“أستفق من الأحلام يا فتى أرسلمي بعض النقود…

أستفق من الأحلام يا فتى. أرسلمي بعض النقود. كن مفيدا وأرسم بعض النقود. هذه ليست إحدى رسومك الكرتونية، هذا أمر جدي ؛ أعني مالممتع بأن نكون جادين طوال الوقت؟ أخبريني !

جيس (Jesse Aarons) ، ملك تيراثيبيا

*موسيقى حماسية تنطلق* سجناء زعيم الظلام ،…

*موسيقى حماسية تنطلق* سجناء “زعيم الظلام”، إسمعوني؛ لقد أتينا لنحرركم؛ هل تسمعوننا؟ أروني أنكم تسمعوننا ! *هبوب الرياح* لا أستطيع سماعكم ! *هبوب الرياح*

ليسلي (Leslie Burke) ، ملكة تيراثيبيا

جسر إلى تيرابيثيا

بعدما ماتت (ليسلي) أصبحت “تيرابيثيا” مملكة سلام وإنتهت الحرب.

الشعوب على دين حكامها ،،

(ليسلي) خيالاتها كلها حرب وزعيم الظلام والسجناء ….

لكن (ماي بيل) الرائعة، وأحلامها الطفولية البريئة، جسر مدهش، أصبحت كل الوحوش مسالمة، وبدلا من تلك الحشائش ذات اللون الأخضر الداكن، ظهرت أزهار بنفسجية رائعة، قصر رائع بدلا من أطلال قلعة، وقد تحرر أهلها بينما إنقرضت كل وحوش “السكوغر” المرعبة!

أرسم أحلاما بريئة، تصنع عالما رائعا ….

ملاحظة: تربية الآباء تلعب دورا هاما في تكوين الطفل، والدا (ليسلي) كان لهما الدور الكبير في مخيلتها المظلمة !

مملكة تيرابيثيا Kingdom of Terabithia

بين النساء ملاحة مقسومة،، إلا ملاحتها قد أنشئت…

بين النساء ملاحة مقسومة،، إلا ملاحتها قد أنشئت فردا،، زينت زينت بعيني حتى خلتها قدري،، مثلي يطيق من القضا ردا،،

عقيل الجناحي (حور العيون)

في طريق الحرية ،،

لا أدري ما كتبت ، قصيدة ؟ نثر ، تدوينة ؟ شعر ، خاطرة ؟ المهم ، قمت بصف الكلمات ورصها ، فكان ماكان ، قمت بنسخها ومشاركتها هنا :

في طريق الحرية ،،
حرية الروح الأبدية ،،
لا موت لا خوف
لا حيوانات ثدية ،،
لا بيوت خراب لا منازل بؤس
لا أصنام صخرية ،،
عيون تنادي أصوات تعلو
والناس عن الموت تحكي بالعربية ،،
كرهت ، كرهنا ، كرهوا ،
تصريف الأفعال في المناهج التعليمية ،،
لأن التصريف أسهل من التصفية التحريرية ،،
جعلوا الأفعال أقوالا تتجسد في كلمات وهمية ،،
تترامى ليلا على صدور الأطفال بعد يوم شاق في المدرسة الجوارية ،،
لا أبالك أنهم يئسوا من تلك الآداب النرجسية ،،
لا أحد منهم يشكوا من ألم
لكن الآلم تنخر العظام الطرية ،،
كقطع من الحلوى تترامى
بين جنبات الغرف السرية ،،
لكن في آخر واحدة يوجد ما لا يوجد في البقية ،،
قطعة حلوى ذابلة حولها تغدو ألف نحلة برية ،،
تمتص السكر السائل كدماء بشرية ،،
وتقسمه بين المصانع والمزارع النظامية ،،
بعد أشهر تنطلق ألف نحلة أخرى
لقطعة أخرى في غرفة أخرى مرمية ،،
وتزداد كمية العسل في المناطق الريفية ،،
لكن لا أحد كان يلاحظ كيف أن القطع كانت تطلب الحرية ،،
كانت تموت من أجل أن يحى البقية ،،

ما الذي يجعل كل هؤلاء الناس يعجبون بفلم…

ما الذي يجعل كل هؤلاء الناس يعجبون بفلم (A beautiful mind) هل بسبب السيد جون ؟ جون ناش العالم الكبير ؟
هل لأن الفلم يحكي قصة واقعية لشخصية أضافت الكثير لهذا العالم؟
في الواقع كلا ، فالناس بالأساس وخاصة الطلبة، من المفترض أنهم يكرهون هذا الشخص لأنه أضاف شيئا جديدا يجعلهم يحتقرون ذكائهم عندما يتحصلون على نتائج سيئة بسبب نظرياته ،
ربما يعتقد البعض أن طريقة تمثيل الممثلين الكبار الذين شاركوا بإحترافيتهم المعهودة هو ما يجعل نسبة كبيرة من معجبيهم يشاهدون الفلم، ويحبونه في النهاية، لكن أنا أعتقد العكس أيضا ، فالفلم معقد جدا، وسيكون من الصعب على عدد كبير من الناس أن يفهموه جيدا،
الحقيقة المرة ، والتي يتحاشاها الجميع ، هو أننا وبشكل ما ، نعاني ما يعانيه السيد ناش، ربما هو وصل لدراجات خطيرة من الأوهام والاحلام الزائفة ، جنون العظمة ، والغرور، الشعور بالقدرة الخارقة، والثقة الكبيرة بالنفس ،
ربما لأن كل واحد منا، لديه أحلام تكمن في داخله ويجد في هذا الفلم رواية لمخاوفه الدائمة ،

ليس مهما أن تفهم ما تعيش، بقدر ما هو مهم أن تعيش << ما وصلت إليه بعد مشاهدة الفلم :/

كل شخص منا لديه وجه آخر، إننا لا…

كل شخص منا لديه وجه آخر، إننا لا نريد إظهاره، نكون خائفين من إظهاره، لا نريد أن نراه لما ننظر إلي المرآة …

بعد 48

بعد 48 ساعة من المشاهدة المتواصلة لأحداث مريعة وبعد مرور يومين من الضغط والتوتر ،،

أقف أمام المرآة وأقول : هذا ليس أنا ، إنه ليس أنا ، إنه ليس أنا …

 

ملاحظة : بعدما غسلت وجهي، وإستجمعت قواي ورجعت للجهاز مرة أخرى ، إكتشفت أنه كان الموسم الاول فقط،

أي أن هناك 48 ساعة أخرى من التوتر والآلام والأحزان ،، أممم هل يا ترى سأكمل الأحداث أم أنني سأستسلم للإنهيار ؟

يقولون : غريبة كرة القدم :/

” يَاْ طِفْلْ عْيِيْتْ وَأَنَاْ بِيْعْ أَدِيْ عْلَيَ خُبْزَةْ “

كان الوقت مساءا  تقريبا بعد آذان العشاء بدقائق، وبينما أنا جالس على الجهاز الملعون كعادتي إذ بدأت بعض ملامح الإنزعاج والتذمر شديد ترتسم على وجهي ، فقد كان الباب يطرق بطريقة متواصلة ، رغم أن الطرقات كانت خفيفة وبسيطة، إلا أنها تسبب الإزعاج، وعندما إقتنعت أنه لا مناص من الإزعاج إلا بفتح الباب توجهت نحوه بقلق وكأنني أريد أن ينتهي الأمر بسرعة وأعود لأعمل على الجهاز.

فتحت الباب و اقرأ المزيد…